کد مطلب:90679 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:119

کلام له علیه السلام (129)-مخاطباً القوم بعد اضطرابهم عنه فی















أَیُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ یَزَلْ أَمْری مَعَكُمْ عَلی مَا أُحِبُّ، حَتَّی نَهَكَتْكُمُ الْحَرْبُ.

وَ قَدْ، وَ اللَّهِ، أَخَذَتْ مِنْكُمْ وَ تَرَكَتْ، وَ أَخَذَتْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَ لَمْ تَتْرُكْ[1]، وَ هِیَ لِعَدُوِّكُمْ أَنْهَكُ، وَ فیهِمْ أَنْكی.

إِلاَّ أَنّی قَدْ[2] كُنْتُ أمْسِ أَمیراً لِلْمُؤْمِنینَ[3]، فَأَصْبَحْتُ الْیَوْمَ مَأْمُوراً، وَ قَدْ كُنْتُ أَمْسِ نَاهِیاً،

فَأَصْبَحْتُ الْیَوْمَ مَنْهِیّاً.

وَ قَدْ أَحْبَبْتُمُ الْبَقَاءَ، وَ لَیْسَ لی أَنْ أَحْمِلَكُمْ عَلی مَا تَكْرَهُونَ.









    1. ورد فی صفین ص 484. و شرح ابن أبی الحدید ج 2 ص 219. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 466. و نهج السعادة ج 2 ص 254.
    2. ورد فی المصادر السابقة. و الفتوح ج 3 ص 186. باختلاف. و ورد لقد فی نسخ النهج.
    3. ورد فی صفین ص 484. و الفتوح ج 3 ص 186. و شرح ابن أبی الحدید ج 2 ص 219. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 466.

      و نهج السعادة ج 2 ص 254. باختلاف.