کد مطلب:90679 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:119
وَ قَدْ، وَ اللَّهِ، أَخَذَتْ مِنْكُمْ وَ تَرَكَتْ، وَ أَخَذَتْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَ لَمْ تَتْرُكْ[1]، وَ هِیَ لِعَدُوِّكُمْ أَنْهَكُ، وَ فیهِمْ أَنْكی. إِلاَّ أَنّی قَدْ[2] كُنْتُ أمْسِ أَمیراً لِلْمُؤْمِنینَ[3]، فَأَصْبَحْتُ الْیَوْمَ مَأْمُوراً، وَ قَدْ كُنْتُ أَمْسِ نَاهِیاً، فَأَصْبَحْتُ الْیَوْمَ مَنْهِیّاً. وَ قَدْ أَحْبَبْتُمُ الْبَقَاءَ، وَ لَیْسَ لی أَنْ أَحْمِلَكُمْ عَلی مَا تَكْرَهُونَ.
أَیُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ یَزَلْ أَمْری مَعَكُمْ عَلی مَا أُحِبُّ، حَتَّی نَهَكَتْكُمُ الْحَرْبُ.
و نهج السعادة ج 2 ص 254. باختلاف.